دبي:
أعلنت جمعية دار البر فتح الباب لأداء "زكاة الفطر" أمام الأهالي، من مختلف الإمارات، في إطار مشروعها السنوي الموسمي، حرصا على تحقيق الأهداف الشرعية، المجتمعية والخيرية والإنسانية للفريضة، بما ينسجم مع سياسة الدولة ورؤيتها وتوجيهات القيادة الرشيدة، مؤكدة أيضا إمكانية أداء الزكاة عبر تطبيق "دبي الآن".

وبينت الجمعية أن المشروع يغطي عمليات استلام الزكاة، وتوزيعها على مستحقيها، الذين حددهم الشرع الحنيف، داخل الإمارات وخارجها، ضمن دول عديدة حول العالم، فيما يوفر المشروع "القوت اليومي" للأسر المستحقة، وفقا للطعام الرئيسي لأهل كل بلد، وهو ما يشمل (الأرز، الطحين، الدقيق، الدخن، والذرة).

وأكد محمد سهيل المهيري، عضو مجلس الإدارة، ورئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في "دار البر"، أن الجمعية تسخر طواقمها المختصة وتطلق جهودها الحثيثة لإنجاز مشروع زكاة الفطر على أكمل وجه، ووفق الضوابط الشرعية، قبل يومين من عيد الفطر المبارك، لضمان وصولها إلى مستحقيها، في ظل الدور الكبير والهام ل"زكاة الفطر"، دينيا ومجتمعيا وإنسانيا.
وأوضح المهيري أن قيمة زكاة الفطر عبارة عن 20 درهما للفرد الواحد، وأن الشرع الحنيف حدد يوم العيد، قبل الصلاة، كأفضل وقت لإخراج زكاة الفطر، فيما يجوز إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، ما يتيح للجمعية ونظيراتها جمعها وتوزيعها على مستحقيها بوقت كاف، نحو إدخال البهجة والفرح إلى بيوت الأسر المستحقة.

وتشير سجلات "دار البر" إلى توزيع الجمعية زكاة الفطر داخل الدولة، العام الماضي (2018)، عبر 12 موقعا في مختلف الإمارات، حيث استفاد من المشروع حينها نحو 9 آلاف و70 شخصا، بتكلفة إجمالية بلغت 800 ألف درهم، مقابل توزيعها خارج الإمارات في 36 دولة، حيث استفاد 42 ألفا و225 مستفيدا، بتكلفة إجمالية وصلت إلى مليون و256 ألف و484 درهما، بالتعاون مع 48 منظمة وهيئة خيرية معتمدة، تحت مظلة إشراف ومتابعة سفارات الدولة.