"دار البر" تدعم "المستشفى الميداني" لعلاج "الروهينغا"
دبي:
أكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، حرص الجمعية على ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر، عبر المشاركة الحية والفاعلة في حملة (من دولة الإمارات إلى أطفال ونساء الروهينغا).

وقال الفلاسي: إن توجيهات القيادة الرشيدة لمساندة لاجئي "الروهينغا" صورة صادقة للبعد الإنساني لدولة الإمارات، وانعكاس شفاف لرسالة دولة الإمارات الحضارية الموجهة للعالم، وترتبط ارتباطا وثيقا بمنظومة قيم الإماراتيين وتقاليدهم الأصيلة، المتوارثة أبا عن جد، مشددا على جاهزية "دار البر" واستعدادها، بطواقمها وكافة إمكاناتها، اللوجستية والمادية، للمشاركة في الحملة الإنسانية، وإنجاحها وتحقيق أهدافها.

ورأى الفلاسي أن الحملة تكتسب أهمية خاصة بانتقالها من مفهوم المساعدات الإنسانية الطارئة إلى التحول ل "برامج مستدامة"، تساهم في تلبية الاحتياجات المتزايدة من قبل اللاجئين للتعليم والغذاء والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي ومواد الإيواء، لصالح ما يفوق 1.2 مليون لاجئ، منهم 720 ألف طفل، و240 ألفا من النساء، و48 ألفا من كبار السن، لافتا إلى القيمة المضافة للهدف الآخر للحملة، وهو لفت انتباه المجتمع الدولي للمأساة الإنسانية ل"الروهينغا"، بجانب تقديم المساعدات الإنسانية لهم.


وأوضح الفلاسي، أن الجمعية مستمرة في تقديم دعمها للمستشفى الخيري الميداني، والذي كان ثمرة لاتفاقية التعاون مع مبادرة "زايد العطاء"، لإنشاء وتشغيل مستشفى ميداني في منطقة "كوكس بازار"، التي لجأت إليها نسبة كبيرة من لاجئي الروهينجا" في بنجلاديش. بهدف علاج المرضى منهم مجانا، ضمن مشاريع وجهود دولة الإمارات لدعم اللاجئين والضحايا، والتخفيف من معاناتهم وتوفير احتياجاتهم الصحية والمعيشية والمادية.

ويضم المستشفى الميداني الإماراتي تخصصات طبية مختلفة، لخدمة اللاجئين وعلاجهم، وتوفير احتياجاتهم الطبية بصورة متكاملة، وتقديم أفضل الخدمات الصحية الممكنة لهم.