دبي:
أقامت جمعية دار البر، أمس الأول (السبت)، احتفالية خاصة للأطفال المصابين ب"التوحد"، بحضور ١٥٠ من الأطفال وأفراد أسرهم والمختصين، في المقر الرئيسي للجمعية بشارع الشيخ زايد في دبي، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، بهدف تشجيع الأطفال المصابين، وتعزيز الوعي بالمرض.

وأكد الدكتور هشام الزهراني نائب رئيس قطاع الخدمة الاجتماعية في "دار البر"، أن الهدف من الاحتفالية تسليط الضوء على المشكلات، التي يواجهها المصابون بالتوحد، والتركيز على المواهب الفريدة لمن يعانون منه وتنميتها، وصقل مهاراتهم، التي تستحق الاهتمام.

وقال الزهراني: إن المبادرة جزء من التزام الجمعية، ممثلة بقطاع الخدمة الاجتماعية فيها، بمسؤولياتها المجتمعية، تجاه المصابين بالتوحد تحديدا، لافتا إلى أن كل مصاب بالتوحد لديه موهبة فريدة على الأقل، يجب تغذيتها، لتساعده على أن يصبح جزءًا فاعلا في المجتمع.

وأفسح حفل جمعية دار البر المجال ل"أطفال التوحد"، لعرض مواهبهم، ومنح كل طفل ملصقًا خاصًا لارتدائه، يحمل عبارة تحفيزية، هي (أنا طفل فائق)، لتشجيعهم ودعم والديهم نفسيا ومعنويا، وملصقاً خاصا للوالدين يحمل عبارة "أنا أم رائعة" و"أنا أب رائع".

وقدمت الجمعية هدايا خاصة "لأطفال التوحد"، شملت ملابس وأحذية ومجوهرات وحقائب وألعاب، وتضمن الحفل أنشطة ترفيهية للصغار وأسرهم، بجانب مفاجأة خاصة، تمثلت بالسحب للفوز بثلاث قلائد وأساور من "اللؤلؤ"، قدمتها مجوهرات ليالي.