دبي:
أكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن الجمعية، التي انطلقت أعمالها الخيرية ومشاريعها الإنسانية داخل دولة الإمارات وحول العالم عام 1979 م، تكمل اليوم 40 عاما من العطاء الإنساني والخيري والمجتمعي، وهي في أوج عافيتها وفاعليتها، وفِي ذروة الحرفية والمهنية، متسلحة بمبادئها الثابتة وقيمها الراسخة، القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح والمحبة والخير، والعمل على أسس الإبداع والابتكار وتعزيز الخدمات الذكية في خدمة الفقراء والمحتاجين، والمحسنين وأهل الخير، والمجتمعات إجمالا.

وشدد عبد الله الفلاسي على أن "دار البر" تشكل إحدى المؤسسات الوطنية الكبرى والتاريخية في مسيرة دولة الإمارات المباركة، وتنطلق في رؤيتها وفلسفتنا في العمل الحيوي والإنساني من منظومة قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وسياسة الدولة ورؤيتها وتوجيهات القيادة الرشيدة، ومن الموروث الشعبي والتراث الوطني للإماراتيين في حقل العمل الإنساني الخالص وحب الخير ومساعدة المحتاجين، ومد يد العون والإحسان للمنكوبين في العالم.

وأشار الفلاسي إلى أن جمعية دار البر ستواصل المضي على دروب الخير والإحسان والتنمية، تأخذ بأيدي الضعفاء والفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود، من كل الهويات العرقية والثقافية، دون تمييز، إلى بر الأمان، مساهمة في تنمية المجتمعات، وتعزيز مكاسبها الخدمية والتنموية، وتطوير مرافقها العامة، الصحية والتعليمية والدينية والإنتاجية، وتعزيز مصادرها الغذائية، والإضافة إلى رصيدها الحضاري، نحو تعزيز الرسالة الإنسانية والوجه الخيري المشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة.