دبي:
ألقى محمد خالد السامرائي، مستشار الهوية المؤسسية والتصميم في جمعية دار البر، محاضرة متخصصة، تحت عنوان (قراءة تحليلية في بنية الهوية المؤسسية)، حضرها موظفو الجمعية وعدد من مسؤوليها، بالمقر الرئيسي للجمعية، بشارع الشيخ زايد في دبي.

تناول المحاضر مفهوم بناء "الهوية" عبر التاريخ، مستعرضا دور وأهمية الهوية المؤسسية في حياتنا اليومية المعاصرة، عبر استقبال آلاف الرسائل البصرية، لإبراز قيمة شيء ما، بهدف خلق تفاعل اجتماعي، موضحا أن الهوية المؤسسية هي بيانات بصرية الشكل والمعالم، ظاهرة الخصائص الطبيعية، صممت بآلية تصنع تفاعلا اجتماعيا، وانعكاسا لقيم وأهداف المشاريع، التي تنفذها المؤسسات.

وبين السامرائي أن الهوية المؤسسية لها ثلاثة أنواع، هي الهوية البصرية، الهوية النصية، والصوتية، مؤكدا أن الهوية المؤسسية تعزز الانتماء، فيما تحرص المؤسسات على تغيير هويتها المؤسسية لتأكيدها بصريا، وهو أمر ضروري، لما تعنيه الهوية من مدلولات تعزز الثقة وتخلق بيئة تفاعلية.