دبي:
أطلقت جمعية دار البر، على مدار العام 2018 م، رحلات إنسانية وزيارات ميدانية إلى
17 دولة في 3 قارات، هدفت إلى مد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين وإغاثة
المنكوبين، وتعزيز مشاريع التنمية فيها، وأسفرت عن متابعة وتقييم 247 مشروعا
خيريا وإنسانيا وتنمويا، والالتقاء ب 310 أيتام، ممن تكفلهم الجمعية، وطلبة العلم،
الذين ترعاهم، والاطلاع على أحوالهم عن كثب.
وأوضح عمران محمد عبد الله، رئيس قطاع المشاريع الخيرية، عضو مجلس الإدارة في
دار البر"، أن رحلات البر والإحسان نفذت تحت مظلة ومتابعة 6 سفارات للإمارات في
الدول والمناطق المشمولة، وبالتعاون والتنسيق مع 19 هيئة خيرية ومؤسسة إنسانية،
من شركاء الجمعية، في الدول، التي غطتها تلك الرحلات.
وقال عمران: إن "رحلات جمعية دار البر" شملت ألبانيا وكوسوفو في أوروبا، والسنغال
وغامبيا والسودان وسيشل وموريشيوس وغانا وساحل العاج وتنزانيا وأوغندا وكينيا
ومصر وموريتانيا في أفريقيا، والفلبين وبنجلاديش وطاجكستان في آسيا.
وبين أن الرحلات والمهمات "الخارجية" تمحورت حول مبادرات خيرية مجتمعية
ومشاريع تنموية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة هناك، بينها
توفير حافلات وحقائب مدرسية في أوغندا وتنزانيا، التي تكفلت بها هيئة الطرق
والمواصلات في دبي، وحملة الإغاثة الطبية والمستشفى الميداني لصالح اللاجئين
الروهينجا في بنجلادش، بالتعاون مع مبادرة "زايد العطاء"، ودعم مبادرة مشاريع
"الأسر المنتجة" في "دارفور" بالسودان، عبر توزيع ألف ماعز حلوب، وتوفير 60 "كشك"
تجاري للأسر الفقيرة.