دبي:
أنجزت جمعية دار البر مشروعا إنسانيا كبيرا، حمل اسم "مستشفى الشيخ زايد" في كينيا، بتكلفة بلغت 3 ملايين و598 ألف و521 درهما، تبرع بها عدد من المحسنين وأهل الخير في دولة الإمارات، في حين تسلم وفد رسمي يمثل الجمعية مؤخرا المشروع الخيري الحيوي، الذي يلبي احتياجات أبناء البلد الأفريقي للعلاج والخدمات الصحية، التي يفتقرون إليها، خلال مهمة عمل وزيارة ميدانية لكينيا.
وعقد وفد "دار البر"، الذي ضم عبد الكريم جعفر الحسن، مدير إدارة كفالة الأيتام والأسر، وعلي عبد الله الشحي، مدير إدارة فرع رأس الخيمة، لقاء مع حاكم ولاية "كيسومو"، بناء على دعوة موجهة من قبله، لتسليم مستشفى الشيخ زايد، رحمه الله، الذي تكفلت الجمعية ببنائه، واستغرق العمل فيه نحو 4 أعوام.
وأوضح عمران محمد عبدالله رئيس قطاع المشاريع الخيرية في "دار البر"، أن المشروع الصحي الكبير يتكون من 4 طوابق، ويشتمل على تخصصات طبية متعددة، ويضم أقساما ومرافق مختلفة، ومن المقرر تشغيله خلال العام الحالي (2019)، مشيرا إلى أن إجمالي المشاريع، التي زارها فريق العمل، مما تنفذه الجمعية في كينيا، بلغ 14 مشروعا، وهي من ضمن قائمة كبيرة وحافلة بالمشاريع الإنسانية والتنموية للجمعية هناك، لافتا إلى أن زيارة وفد الجمعية تندرج ضمن الخطة السنوية لإدارة المشاريع، الهادفة إلى تفقد المشاريع الخيرية المنفذة حول العالم، بالتعاون والتنسيق مع الهيئات الخارجية، التي تتعامل معها الجمعية في الدول، التي تنفذ فيها تلك المشاريع، من شركاء "دار البر".
وقال عمران محمد عبد الله: إن أجندة الزيارة اشتملت على لقاء طلبة العلم والمعلمين والأيتام المكفولين من قبل الجمعية، للوقوف على احتياجاتهم وأوضاعهم المعيشية، والاجتماع بأعضاء هيئتين خيرتين، شريكتي "دار البر" في كينيا، لبحث ومناقشة سبل التعاون وآليات تنظيم العمل وتطويره، والتعاون في كافة مجالات الخير والعمل الإنساني مستقبلا.