"دار البر:
دولة الإمارات (وطن التسامح)
- التسامح في دولة الإمارات نهج ثابت وسياسة عامة وروح وطنية خلاقة
دبي: "
أكدت جمعية دار البر أن "التسامح" لغة إنسانية، تتجاوز الحدود الوهمية للعرق واللون والجنسية والهوية الثقافية والقومية، لتصل بين شعوب العالم على اختلاف هوياتها وأعراقها، في تبادل إنساني مجتمعي مفتوح، لا يقف عند عوائق مصطنعة، وهو ما دعا إليه الإسلام، دين التسامح والمحبة والوسطية والاعتدال، في كتاب الله، عز وجل، وفي سنة نبيه، صلى الله عليه وسلم، وهو أيضا ما حرصت قيادتنا الرشيدة على غرسه وترسيخه في القلوب والعقول، لتصبح دولة الإمارات بحق (وطن التسامح) الأول في هذا العالم.
وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر": إن إعلان 2019 عاما للتسامح يمثل صورة صادقة وشفافة لحرص القيادة الحكيمة على أن تسود المحبة والتعاون والعمل الإنساني المشترك، وامتزاج العطاء والجهد البشري الواحد، في سبيل خدمة الإنسانية وتحقيق الأهداف السامية، وتعزيز القيم الفاضلة، ويؤكد وعي دولة الإمارات بقيمة التسامح إنسانيا، ودورها في البناء الحضاري والأخلاقي للأمم والشعوب.
وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعة دار البر، إلى أن إطلاق "عام التسامح" يعكس عمق هذه القيمة الإنسانية الحضارية الأخلاقية في منظومة قيم الإماراتيين وموروثهم الشعبي والأخلاقي، وهي قيمة عرفوا بها منذ قديم الزمن، وتوارثوها أبا عن جد، وحولتها الدولة، بقيادتها الرشيدة، إلى نهج ثابت وسياسة عامة وروح وطنية شفافة وخلاقة، نحو ترسيخ مكانة الإمارات "وطنا للتسامح" والمحبة.