دبي:
أكدت جمعية دار البر أن "شهداء الوطن" وأسرهم هُم قرة عين دولة الإمارات، بقيادتها وحكومتها وشعبها، فيما باتوا رموزا لهذا الوطن الطيب المعطاء، وفخرا لأبنائه، في ظل ما قدموا من تضحيات جسام، بدماء زكية وأرواح غالية، ثمنا لأمن الوطن واستقراره وسلامة أبنائه واستمرار رخائه وازدهاره، والمساهمة في صون استقرار المنطقة إجمالا.

ورأت الجمعية أن أمهات الشهداء وآباءهم وزوجاتهم وأبناءهم قدموا، بدورهم، نموذجا مشرفا للصبر والاحتساب والإيمان، في سبيل أمن دولة الإمارات والحفاظ على إنجازاتها الحضارية الضخمة وتنميتها المستدامة..

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر": إن شهداءنا باتوا في مقدمة الرموز الوطنية، التي يعتز بها أبناء دولة الإمارات، الذين يضعون تضحياتهم محل تقدير خاص، ويتخذونها نموذجا مشرقا للعمل الوطني الجاد والمخلص، ومثالا يحتذى في حب الوطن والانتماء له والولاء لقيادته الرشيدة.

وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية، إلى أن شهداءنا الأبرار هم فخر دولة الإمارات، وهم مؤشر صادق لما تكتنزه الشخصية الإماراتية من سمات فريدة وقيم راسخة، كحب الوطن والانتماء والولاء والتضحية والشجاعة والإخلاص، بعد أن شكلوا مشهدا وطنيا فريدا، امتزجت فيه دماء أبناء دولة الإمارات وبطولاتهم وتضحياتهم الجسام، من مختلف قبائلهم وشرائحهم الاجتماعية.