أطلقت جمعية (دار البر) رحلة عمرة مشتركة، جمعت في وقت واحد شريحة "المسلمين الجدد" بواسطة الجمعية، ونظرائهم من المسلمين، الذين يعتمرون لأول مرة في حياتهم، بإجمالي 136 معتمرا من الجانبين، وبتكلفة إجمالية بلغت 133 ألف و200 درهم.
وقال عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي للجمعية الخيرية التنموية الشاملة: إن رحلة العمرة الأخيرة هي التاسعة من نوعها، التي تنظمها "دار البر" خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تحت شعار (رحلة العمر)، المخصصة أصلا للمسلمين، الذين يؤدون مناسك العمرة للمرة الأولى، فيما قررت الجمعية ضم مجموعة من "المسلمين الجدد"، التابعين لمركز المعلومات الإسلامي فيها، إلى رحلة العمرة الأخيرة ضمن وفد واحد، يضم عددا من الوعاظ المشرفين.
وألقى الضوء على أن العدد الإجمالي للمعتمرين، الذين تكفلت الجمعية بنفقات أدائهم مناسك العمرة ضمن الرحلات التسع، التي بدأت في أبريل/ نيسان 2014، وصل إلى 933 شخصا، بتكاليف إجمالية بلغت مليون و226 ألفا و530 درهما.
وبحسب عبد الله علي بن زايد، شارك في رحلة العمرة المشتركة 23 مسلما جديدا و3 إداريين من مركز المعلومات الإسلامي، مشيرا إلى أن الرحلة استمرت 9 أيام، وتوزعت بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، واشتملت على فعاليات وزيارات ميدانية مختلفة داخل الأراضي المقدسة، من بينها زيارة مسجد قباء في المدينة المنورة، وهو أول مسجد بني في الإسلام، و"شهداء أحد" في المدينة أيضا، والمشاعر المقدسة، عرفات ومنى ومزدلفة، ونظمت جمعية "دار البر"، بقاعة الجمعية في مقرها الرئيسي بشارع الشيخ زايد في دبي، محاضرة تعريفية توعوية وتعليمية، حول كيفية أداء مناسك العمرة للمشاركين في الرحلة.
وأكد المدير التنفيذي ل"دار البر" أن الجمعية تنظم رحلات العمرة المجانية المتعاقبة بهدف إتاحة الفرصة للمسلمين، من مختلف الجنسيات والشرائح العمرية والاجتماعية، ممن لا تمكنهم ظروفهم المادية من تحمل نفقات السفر وسواها، لأداء مناسك العمرة لأول مرة في حياتهم، وتثبيت المسلمين الجدد على الدين الحنيف، وتعريفهم وتوعيتهم بشؤون دينهم وعباداتهم ومناسكهم المختلفة.