دبي:
توج الاتحاد العربي للعطاء الإنساني "عطاء" جمعية دار البر، أمس الأول، بجائزة "رواد العطاء العربي"، خلال افتتاح ملتقى العطاء العربي (2018)، الذي احتضنته العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس الأول (الثلاثاء)، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض. وأرجع الاتحاد المختص منح الجائزة للجمعية الخيرية والإنسانية الإماراتية إلى مشاركتها في حملات الإغاثة الإنسانية في الدول الفقيرة والمنكوبة حول العالم وفي داخل الإمارات من تقديم مشاريع إنسانية تنموية مستدامة تهدف لتقدم المجتمعات، وترابطها.

وأعربت "دار البر" عن خالص شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة، التي تقدم دعما سخيا ومتواصلا للعمل الخيري والإنساني، وتحيط المؤسسات الخيرية والإنسانية الإماراتية بالرعاية والاهتمام الكبير، حتى تبوأت الدولة ريادة العالم في حجم المساعدات الخارجية، قياسا إلى حجم الدخل القومي.

وأشار خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر"، إلى أهمية وقيمة تتويج الجمعية بالجائزة النوعية، موضحا أن ملتقى العطاء العربي في الرياض يهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات الخيرية والإنسانية وذات الصلة، نحو تبني مبادرات مجتمعية تساهم في التنمية المستدامة.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية، الذي تسلم الجائزة باسم "دار البر": إن الملتقى اشتمل على تكريم أبرز المؤسسات الإنسانية بجائزة رواد العطاء العربي، في ظل حفاوة خاصة حظيت بها "دار البر" وسط قادة ومؤسسات العمل الخيري والإنساني في الوطن العربي، مع تتويج "الرياض" عاصمة العطاء العربي لعام 2018.

وتقدم الاتحاد العربي للعطاء الإنساني بخالص شكره وتقديره إلى "دار البر"، نظير ما تقدمه الجمعية من دعم للمبادرات الشبابية، انطلاقا من توجيهات القيادة الحكيمة، لأهمية تمكين الشباب في مجالات العمل التطوعي والمجتمعي، وتثمينا لجهودها في حقل العمل الإنساني والعطاء المجتمعي.