دبي:
كشفت جمعية دار البر أنها قدمت ١٢ ألفا و٧٥٩ مساعدة إنسانية ومشروعا خيريا، للمحتاجين والفقراء في ٥٢ دولة حول العالم، على مدار ٥ أعوام، من ٢٠١٣ حتى ٢٠١٧م.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل "دار البر": إن التكاليف الإجمالية لمساعدات الجمعية ومشاريعها الخيرية والإنسانية الخارجية، خلال الأعوام الخمسة الماضية، وصلت إلى ٧٩٨ مليونا و٨١٣ ألفا و٥٩٣ درهما.

وأشار إلى قائمة حافلة من المساعدات الخارجية قدمتها "دار البر" للعالم، خلال الأعوام الخمسة، شملت الخدمات الصحية، والتعليم، والخدمات الخيرية الدينية والاجتماعية، والمساعدات الإنسانية والإغاثية، وتوفير المياه، وخدمات الصحة العامة.

وأكد عبد الله الفلاسي أن مساعدات "دار البر" ومشاريعها الإنسانية ممدودة بالخير والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين والمنكوبين حول العالم، على اختلاف هوياتهم الدينية والعرقية والثقافية، وللمناطق ذات الظروف الصعبة، التي تفتقر للخدمات الأساسية والبنى التحتية، بفضل تبرعات ومساهمات المحسنين وأهل الخير من أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، وتشكل رسالة إنسانية حضارية إماراتية إلى العالم، تترجم تعاليم ديننا الحنيف وسياسة الدولة ورؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، وتعكس قيم أبناء هذا الوطن وحبهم لعمل الخير والإحسان ومد يد العون للمحتاجين والمنكوبين، وتمثل موروثهم الأصيل والراسخ في العمل الإنساني.

وأوضح الفلاسي أن المساعدات الإنسانية الخارجية ل"دار البر" في تلك الفترة غطت أثيوبيا وإريتيريا والسنغال والسودان والصومال والنيجر وأوغندا وبنين وبوروندي وتنزانيا وتوجو وتونس وجنوب أفريقيا وجيبوتي وساحل العاج وسيشيل وغامبيا وغانا وغينيا وكينيا ومالي ومصر وموريتانيا وموريشيوس، في القارة الأفريقية، وكلا من أذربيجان والأردن والصين والفلبين والهند واليابان واليمن وأندونيسيا وتايلاند وتتارستان وسيريلانكا وطاجكستان وفلسطين ولبنان وماليزيا ونيبال في قارة آسيا، وفي أوروبا أستونيا وألبانيا والجبل الأسود "مونتينيغيرو" والسويد وبولندا وروسيا ورومانيا وكوسوفو، مقابل البرازيل في أميركا الجنوبية، والمكسيك في أميركا الشمالية.