دبي:
أعلنت جمعية دار البر تقديم 6 آلاف و 705 أضحيات، في 18دولة، استفاد منها 62 ألف و474 شخصا، بالتعاون مع 28 هيئة خارجية، من شركاء الجمعية في الدول، التي شملها مشروع الأضاحي هذا العام، بقيمة إجمالية بلغت مليونين و99 ألف و405 دراهم.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر": إن المشروع الخيري الإنساني، الذي نفذته إدارتي المشاريع في الجمعية، غطى 12 دولة في أفريقيا، هي السودان، غامبيا، النيجر، بنين، تنزانيا، الصومال، ساحل العاج، كينيا، موريتانيا، مالي، السنغال، ومصر، و4 دول في آسيا، طاجيكستان، الهند، الفلبين، نيبال، وروسيا وألبانيا في أوروبا، والمكسيك في أميركا الشمالية.

وأبان الفلاسي أن الجمعية نفذت، خلال موسم "الأضحى" للعمل الخيري والإنساني، مشروعا ل"تيسير الحج"، لعدد من حجاج بيت الله الحرام، بتكلفة إجمالية بلغت 893 ألف و183درهم، شمل 6 دول، واستفاد منه 42حاجا من أبنائها، هي منغوليا 9 حجاج، السودان، 5 حجاج، ألبانيا، 10 حجاج، ساحل العاج، 7 حجاج، الفلبين، حاج واحد، تايلند 10 حجاج، وهو ما لاقى فرحا وسعادة بالغين بين "الحجاج"، الذين وقع عليهم الاختيار للاستفادة من المبادرة الخيرية.

وأشار يوسف اليتيم، مدير إدارات المشاريع في جمعية دار البر، إلى أن "مشروع الأضاحي" اشتمل هذا العام على الماعز والضأن والبقر، بواقع 6 آلاف و699 أضحية من الماعز والضأن، مقابل 6 بقرات. موضحا أن الجمعية وضعت نصب عينيها، عند انطلاق المشروع الخيري، توفير 6 آلاف و472 أضحية، وهو ما نجحت فيه على أرض الواقع، مع تحقيق فائض من الأضاحي، وصل إلى 233 أضحية تحت مظلة المشروع.

وفِي إطار موسم "الأضحى" الأخير أيضا، قال اليتيم: إن ألفين و174 من الأيتام والأرامل والمطلقات والفقراء وأبناء الأسر المعوزة، في 7 دول، منها 5 في أفريقيا واثنتان في آسيا، استفادوا من مشروع "كسوة العيد"، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 125 ألف درهم، ونفذ بالتعاون مع 8 هيئات من شركاء الجمعية في الخارج، موضحا أن الدول المشمولة في هذا المشروع هي مصر، السودان، موريتانيا، الصومال، تنزانيا، طاجيكستان، ونيبال.