استجابة لتوجيهات القيادة الرشيدة أعلنت جمعية دار البر تبرعها بمليون درهم لصالح المنكوبين والضحايا في ولاية "كيرالا" في الهند، مؤكدة مشاركتها الفاعلة والموسعة في حملة إغاثة الولاية الهندية ومساعدة ضحايا الفيضانات فيها، ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، وترسيخا للسياسة الإنسانية لدولة الإمارات، في إغاثة المنكوبين ومد يد العون والمساعدة إلى المحتاجين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والمدنية في العالم. وثمنت "دار البر" التوجيهات الحكيمة والرؤية السديدة لقيادة الدولة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإطلاق حملة الإغاثة الإنسانية، وتشكيل لجنة وطنية عاجلة، برئاسة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والجمعيات الإنسانية في الدولة، وبالاستعانة بأعيان الجالية الهندية في الإمارات، لإغاثة المتضررين وضحايا الفيضانات، لاسيما ونحن نعيش أياما قليلة قبل حلول عيد الأضحى المبارك. وأعلنت الجمعية فتح أبوابها لاستقبال التبرعات لصالح المنكوبين في جميع فروعها في الدولة، في دبي، عجمان، رأس الخيمة، ومسافي الفجيرة، وأم القيوين. وعبر مندوبيها في مراكز التسوق. وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن "دار البر" أطلقت عملياتها الميدانية المباشرة لجمع التبرعات والمساعدات لصالح الولاية الهندية، في إطار حملة الإغاثة الإنسانية الإماراتية، التي أطلقتها الدولة، برئاسة وإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدا التنسيق والتعاون الشامل مع الهيئة، وصولا إلى تجسيد الأهداف الخيرية والإنسانية لحملة الإغاثة العاجلة، المتمثلة في الحد من معاناة المنكوبين والمتضررين من أهالي الولاية الهندية، وتوفير احتياجاتهم الغذائية والمادية والمعيشية، والتقليل من الخسائر البشرية والمادية، التي تكبدتها الولاية وأبناؤها على مدار الأيام الماضية. وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، إلى أن حملة الإغاثة الإماراتية للولاية الهندية المنكوبة تكتسب أهميتها من منطلقات إنسانية خالصة، تقوم عليها سياسة الإمارات ونهجها في العمل الخيري والإنساني العالمي، بجانب الدور المشهود لأبناء الولاية الهندية في المشاركة في بناء الإمارات وتعزيز مسيرتها التنموية، على مدار العقود الماضية، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في "التغريدة"، التي أطلقها سموه عبر "تويتر"، مشيرا إلى أن أبناء "كيرالا" كانوا ولا يزالون جزءا من "قصة نجاحنا"، بمشاركتهم للمواطنين والمقيمين على أرض الدولة في العيش والعمل المخلص فيها، في سبيل تعزيز مكتسبات الإمارات التنموية وإنجازاتها الحضارية.