دبي:
أكدت جمعية دار البر أن "المبادرة العالمية لشباب الإمارات"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تشكل مشروعا وطنيا إماراتيا خالصا، ببعد عالمي مفتوح، لبناء "المستقبل" لهذا الوطن الطيب المعطاء، في ظلال قيم التسامح والمحبة والإنسانية والفكر الوسطي المعتدل، والتعاون والجهد الإنساني البناء، الذي يَصب في صالح البشرية وشعوب العالم قاطبة، ويعزز البناء الحضاري التاريخي المشترك.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس الإدارة: إن المبادرة تقدم نموذجا طيبا لوضوح الرؤية وشفافيتها، وثقة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الكاملة في شباب الإمارات، من الجنسين، وتضيف مكتسبات جديدة وإنجازات أخرى إلى شباب الإمارات، على مدار الأعوام الماضية. وتمثل صورة نقية لمشروع الإمارات الحضاري ل"تمكين الشباب"، وتشكل دعما كبيرا ودفعة قوية لهذا المشروع الوطني، الشامل والمستدام، نحو تعزيز دورهم والمساحة المتاحة لهم في بناء الوطن واستدامة تنميته ومسيرة ازدهاره ورخائه.

وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي للجمعية، إلى أن "المبادرة العالمية لشباب الإمارات"، التي تشرف على تنفيذها «المؤسسة الاتحادية للشباب»، بهدف تعزيز دور الشباب عالميا في التعريف بقيم دولة الإمارات الأصيلة وثقافتها، وتجربتها الحضارية في التسامح والتعايش وبناء الإنسان، وتمكين الشباب، ومد جسور التواصل الإنساني والمعرفي والعلمي بين شباب الإمارات والعالم، هي نقلة حضارية نوعية في تاريخ الإمارات، تقود شباب الوطن إلى "العالمية"، وترسخ حضورهم على منصاتها الحضارية والعلمية والتنموية، وتنقل الإمارات، بصورة أكبر وأكثر شمولا وعمقا، إلى العالم وشعوبه، وتضيف الكثير إلى منجزات الدولة، الحضارية والتنموية، التي تحققت خلال المراحل الماضية، منذ تأسيس الاتحاد وانطلاق مشروع بناء الدولة.