دبي:
أعلنت جمعية دار البر عن رعايتها ألفين و186 "مهتد جديد"، من 35 جنسية حول العالم، عبر مركز المعلومات الإسلامي، التابع للجمعية، خلال النصف الأول من العام الحالي (2018)، بينهم 1993 مهتد جديد استقبلهم المقر الرئيسي للمركز في دبي، مقابل 193 استقبلهم فرع المركز في رأس الخيمة.

وأكد عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر"، أن الجمعية ممثلة بالمركز المتخصص بالتعريف بالثقافة الإسلامية، يهدف إلى نشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال التي يدعو إليها الإسلام لدى الجاليات الأجنبية في الدولة، ورد الشبهات والشائعات التي تثار حول الإسلام، والعمل على ترسيخ تلك القيم والمفاهيم الإسلامية الصحيحة لدى المهتدين الجدد ودمجهم في بيئتهم الجديدة، في ضوء تعاليم ديننا الحنيف، وبما يتوافق مع سياسة الدولة، ورؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها.

وأوضح راشد الجنيبي، مدير مركز المعلومات الإسلامي في دبي، أن المركز استقبل بمكتبه الرئيسي في دبي وفرعه في رأس الخيمة، حالات اعتناق للدين الحنيف من ٣٥ دولة حول العالم، تعود إلى خمس قارات، هي آسيا، أوروبا، أفريقيا، أميركا الجنوبية، وأميركا الشمالية، متأثرين بعدة أمور من أهمها: حسن الخلق والتعامل الطيب الذي يلقونه من المسلمين في هذه البلاد المباركة، ومنها أيضا استماعهم للأذان والقرآن ومشاهدتهم للمسلمين وهم يؤدون الصلوات في المساجد إلى غيرها من الأسباب التي تظهر محاسن هذا الدين وجماله.

وأشار الجنيبي إلى أن "مركز المعلومات الإسلامي" نظم على مدار الأشهر الستة الأولى من العام الجاري نشاطات دعوية وعلمية وتثقيفية وترفيهية واسعة النطاق، من بينها توزيع 436 ألف و660 كتابا ومنشورا توعويا، في مختلف المناطق من خلال المنصات الثقافية الموزعة في مختلف الإمارات التي يرتادها الأجانب، وتنظيم 1951 درس ومحاضرة تناولت الجوانب الدينية والثقافية والمجتمعية.
ونوه الجنيبي إلى أهمية دور المجتمع المسلم في إبراز محاسن الإسلام ورسم الصورة الإيجابية للإسلام والمسلمين لدى الأجانب من زوار ومقيمين من خلال معاملتهم بأخلاق الإسلام وقيمه السمحة التي تدعو إلى الصدق والعدل والتسامح والتعاون مع الآخرين.