أعلنت جمعية "دار البر" انطلاق حملتها الموسمية السنوية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك المقبل، في الثامن من مايو/ أيار الجاري، لتستمر على مدار الشهر الفضيل، تحت شعار عريض هو (كن سببا في سعادتهم). وأكدت الجمعية الخيرية التنموية رفع ميزانية حملة "رمضان" للعام الحالي إلى 10 ملايين درهم و186 ألف و384 درهما، بزيادة كبيرة عن العام الماضي، الذي بلغت فيه ميزانية الحملة نحو 6 ملايين و500 ألف درهم.
وبين المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر"، أن الحملة الرمضانية الجديدة تشتمل على حزمة متنوعة ومتكاملة من المشاريع الخيرية والدعوية، فيما خصصت مليوني درهم لمشروع "إفطار الصائم" داخل الدولة، ومثلها للمشروع ذاته خارج الدولة، ومليون درهم لمشروع "زكاة الفطر" داخل الدولة، و850 ألف درهم لزكاة الفطر خارج الإمارات، وحددت الجمعية مبلغ 210 آلاف درهم لمشروع "كسوة العيد" داخل الدولة، ومثله خارج الدولة.
وأشار المزروعي إلى أن حملة "رمضان 1437 ه" تتضمن باقة من المحاضرات الدعوية والتوعوية في الشؤون الدينية والحياتية، لاسيما المرتبطة بشهر رمضان المبارك، بجانب توزيع نشرات تثقيفية بلغات مختلفة على الأهالي، من مختلف الجنسيات والشرائح العمرية، في مناطق الدولة، موضحا أن الجمعية رصدت لمشروع تنظيم المحاضرات الدعوية وتوزيع النشرات بلغات عدة مبلغا وصل إلى 486.500.00 درهما، مقابل تخصيص 374 ألف درهم للفعاليات ذاتها العام الماضي.
وأوضح المزروعي أن برنامج الحملة الرمضانية للعام الحالي أعد باقة خاصة من المحاضرات الدعوية عن شهر رمضان المبارك، باللغات العربية والأوردو والبلوشية، في مناطق متفرقة من دبي، هي قاعة جمعية دار البر، الواقعة في مقرها الرئيسي بشارع الشيخ زايد، ومسجد البرشاء، ومسجد إبراهيم الخليل، وخيم الإفطار، التي تنتشر في الإمارة، عبر امتدادها الجغرافي. وتتضمن الحملة أنشطة وفعاليات ولقاءات ومحاضرات حول فضائل الشهر الكريم للمسلمين الجدد، ومحاضرات أخرى لأبناء الجاليات المقيمة على أرض الدولة، باللغات العربية والإنجليزية والأوردو والبلوشية، مع تخصيص جوائز للجمهور.
وقال عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي ل"دار البر": إن الجمعية تتعاون مع أكثر من 49 هيئة خارجية في الدول الفقيرة، لتوزيع إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد على المحتاجين والمعوزين فيها، مؤكدا أن الجمعية الخيرية الوطنية تصنف شهر رمضان الفضيل موسما رئيسيا لها، عبر تنفيذ باقة من مشاريعها الخيرية الحيوية وتنظيم جدول متكامل من الفعاليات الخيرية والثقافية، التي تنسجم مع خصوصية الشهر الكريم، لافتا إلى وضع الجمعية خطة تنفيذية شاملة للشهر المبارك، راعت تنوع مشاريعها الخيرية وفعالياتها الدعوية، لتتناسب مع مختلف الشرائح الاجتماعية والعمرية.
"مصحف دار البر" للمسلمين حول العالم
وبحسب عبد الله علي بن زايد، توزع الجمعية الخيرية التنموية خلال الحملة الرمضانية آلاف النسخ من "مصحف دار البر"، بأحجامه الأربعة، "الجيب" والمتوسط والكبير والتهجد، كهدية من المحسنين في الإمارات إلى المسلمين حول العالم، فيما تطبع الجمعية عشرات الآلاف من النسخ الفاخرة من (القرآن الكريم) في مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف في دبي.
ولفت إلى أن الجمعية تطلق حملتها الرمضانية عبر فروعها المختلفة، من ضمنها فرع إدارة الشؤون النسائية بمنطقة البرشاء في دبي، ومراكز "مشروع البر" لتحفيظ القرآن ل"الإناث"، ومراكز مشروع البر ل"الذكور" في دبي، وفروع الجمعية في إمارات رأس الخيمة وعجمان وأم القيوين والفجيرة، وعبر وسائل الإعلام المختلفة في الدولة، والموقع الإلكتروني الخاص بالجمعية، ومواقع التواصل الاجتماعي العائدة ل"دار البر".