أشادت جمعية (دار البر) بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، بإصدار قانون "القراءة"، الهادف إلى وضع "القراءة" في قلب العمل الحكومي لمجموعة من الوزارات والمؤسسات، نحو بناء جيل إماراتي قارىء ومثقف وواعي، وشخصية وطنية علمية، تؤسس فكرها ونظرتها للتنمية والحياة وحل المشاكل الإدارية وتطوير العمل والخدمات وأداء القطاعات المختلفة على أسس علمية، وبناء مجتمع متسامح ومتمكن.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية "دار البر": إن مبادرات قيادتنا الرشيدة لا تتوقف، وهي تنتقل من ميدان إلى آخر، ومن قطاع خدمي إلى آخر إنتاجي، وصولا إلى المجالات التنموية والتطويرية، خدمة للوطن وأبنائه، وبهدف الارتقاء بالإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة الرائدة في العالم، انطلاقا من فكر "الريادة عالميا والتفوق والرقم واحد"، ما يعد حجر زاوية في رؤية القيادة الحكيمة، ممثلة بصاحب السمو رئيس الدولة، "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، وأخيهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وقال المزروعي: إن المبادرة الجديدة لقيادتنا تؤكد أن وعي القيادة وسياسة دولتنا المباركة تجاوزت الأبعاد التقليدية للفكر التنموي وتخطت محدودية عمليات التنمية الشاملة والمستدامة في الدول النامية، لتقفز إلى آفاق التنمية والفكر التطويري الحديث، عبر إدراك أهمية القراءة والمطالعة والعلوم الطبيعية والتقنية والبحث العلمي وسواها.

ورأى عبد الله علي بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية "دار البر" الخيرية التنموية، أن المبادرة الجديدة تعزز موقع الإمارات في العالم، وتدفعها خطوات واسعة وبعيدة نحو التقدم والمدنية الحديثة والحضارة، ضمن مصاف الدول المتقدمة.

وقال: إن قيادتنا حملت المسؤولية على عاتقها، وأدت الأمانة، وأخلصت للإمارات وشعبها الطيب الأصيل ولأمتها العربية والإسلامية، ولا تزال تواصل المسيرة، جاهدة على أن تستكمل رسالتها، ببناء الأجيال المقبلة على أفضل الأسس العلمية والتربوية، وبناء الوطن ومواصلة مسيرته التنموية على أرقى المعايير العلمية، ما يعني أننا أمام دولة وقيادة لا ترعى الأجيال الحالية من شعبها فقط، بل تعمل بدأب وأمانة وإخلاص على رعاية وحفظ الأجيال القادمة من أبناء الإمارات وتمكينها.