أكدت جمعية "دار البر" القيمة العالية والأهمية الكبيرة لما حملته قرارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، حول (الوقف)، بصورة تعكس رؤية ثاقبة لآليات تطوير هذا القطاع الديني الخيري والإنساني، وإدراكا لأهميته في التاريخ الإسلامي والإنساني إجمالا، ودوره المنشود في الواقع المعاصر.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر": إن مبادرات وقرارات صاحب السمو حاكم دبي ستشكل نبراسا تقتدي به الجمعية في ملف (الوقف الخيري)، عبر عملها الجاد والسريع على تحويل تلك القرارات والتوجيهات السامية إلى واقع عملي ملموس في عمل الجمعية وأدائها وخدماتها في هذا الحقل الحيوي، الذي يسهم في رفد العمل الخيري والإنساني ومؤسساته، وتوفير جزء كبير من احتياجات ومتطلبات الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود، من منطلق تعليمات وتوجيهات ديننا الإسلامي الحنيف.

وأشار عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي لجمعية "دار البر"، إلى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقراراته الجديدة تعيد إحياء "الوقف"، ليضاف ذلك إلى القائمة الطويلة والمتراكمة من إنجازاته سموه الحضارية والتنموية والإنسانية والخيرية، معتبرا أن كلمات سموه وتوجيهاته بهذا الشأن تكشف عن تقدير كبير لأبعاد "الوقف" ومقتضياته الشرعية والإنسانية.