دبي -ـ " "

قدمت جمعية "دار البر"، خلال عيد الأضحى المبارك، ٦ آلاف و٥٣٠ أضحية، بجانب كسوة العيد للأطفال والصغار من المحتاجين، خارج الإمارات، في مشروع خيري "مزدوج" غطى ٣٢ دولة حول العالم، بهدف تطبيق الشعائر الإسلامية المباركة، وتوفير اللحوم والكسوة للفقراء والمحتاجين هناك.

وقال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، المدير التنفيذي ل"دار البر": إن التكلفة الإجمالية لمبادرة "الأضاحي"، التي نفذت خلال العيد الأخير، وضمت صنفي الماعز والضأن، وصلت إلى مليونين و١٩ ألفا و٤٦٥ درهما واستفاد منها ما يقارب من ( 48,555) فرد ، في حين بلغت تكلفة "كسوة العيد" ١٥٠ ألف درهم واستفاد منها ما يقارب من (2,361 ) فرد .

وأشار عبد الله الفلاسي إلى أن الجمعية نفذت مشروعي "الأضاحي" و"كسوة العيد" بالتعاون والتنسيق مع ٤٦ هيئة خارجية، في الدول، التي نفذ فيها المشروعان، من الشركاء الاستراتيجيين للجمعية .

وأكد الفلاسي أن الهدف المنشود من قبل "دار البر" لتنفيذ مثل هذه المشاريع خارج الدولة يكمن في زرع البهجة في قلوب أبناء الأسر الفقيرة خارج الإمارات، وإشراكهم في فرحة العيد، عبر مبادرة ذبح الأضاحي وتوزيع لحومها على الفقراء والمحتاجين، وتوزيع "كسوة العيد" على أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، بالتعاون مع الهيئات، التي تتعاون معهم الجمعية في بلدانهم، ممن يشكلون ذراعا خيريا ل"دار البر" هناك.