التعامل على قدم المساواة بين المسلمين وغيرهم في الإمارات قادنا للدين الحنيف

رأس الخيمة ـ “ “

أكد عدد من “المسلمين الجدد” في رأس الخيمة أن قيم دولة الإمارات الراسخة ومنظومة أخلاق أبنائها، المبنية على التسامح والتعايش والتواضع والوسطية والاعتدال والفهم الصحيح للدين الحنيف، والتعامل المتوازن والمساواة بين المسلمين وغيرهم في الدولة، قادتهم إلى إشهار إسلامهم.

وأوضح “المسلمون الجدد”، خلال حفل خاص لتكريمهم، نظمته “دار البر” في رأس الخيمة، أن ما رأوه وعايشوه من تعامل على قدم المساواة بين المسلمين وغير المسلمين في الإمارات كان حافزا لاعتناقهم الدين الحنيف، بعد أن جعلهم هذا التعامل الإنساني وقيم الدولة وأخلاق الإماراتيين يشعرون بأن “الإسلام” دين الحق والسماحة.

وقال علي الشحي، مدير فرع “دار البر” في رأس الخيمة: إن الجمعية تعكف بصورة جادة ودؤوبة على تعزيز إستراتيجيتها وحملتها وفعالياتها الخاصة ب “عام الخير”، تجاوبا وانسجاما مع مبادرة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، التي أعلن فيها (2017) عاما للخير.

أكد الشحي، في كلمته خلال الحفل، الذي أشرف عليه مركز المعلومات الإسلامي، التابع ل”دار البر” برأس الخيمة، احتفاء ب”المسلمن الجدد” في الإمارة، أن قيادة الدولة الرشيدة أطلقت “عام الخير” تكريسا لمفهوم الخير والعطاء في “أمة الخير”، في حين تكرس دار البر جهودها بشكل متواصل منذ إعلان 2017 عاما للخير ليكون عاما حافلا بالخير والعطاء والإنسانية، داخل الدولة وخارجها.

وأشار الشحي، في الحفل، الذي احتضنه مطعم “كلاسيك” ومقر شركة “الباز” للحفلات وتعهدات الأفراح في رأس الخيمة، إلى أن فرع مركز المعلومات الإسلامي في الإمارة، المتخصص في التعريف بالثقافة الإسلامية وتسليط الضوء على سماحة الدين الحنيف، يحتضن حاليا ويرعى 120 طالبا وطالبة من “المسلمين الجدد”، فيما بدأ عمله قبل نحو 4 أعوام ب 14 طالبا فقط، حيث يستقطب المركز المسلمين الجدد على مدار أيام شهر رمضان المبارك، ويعقد لهم حلقات خاصة لتلاوة القرآن الكريم و”ختمه”