قدمت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي دعماً سخياً لمشاريع جمعية دار البر، الخيرية والرمضانية، بقيمة إجمالية بلغت 800 ألف درهم، على أن تُخصص لدعم المشاريع الإنسانية وتوفير مُتطلبات المُحتاجين والشرائح المُستحقة داخل الدولة.

5 قنوات خيرية
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العُضو المُنتدب لجمعية دار البر: إن دعم "أوقاف دبي" يُغطي 5 مشاريع خيرية وبرامج ومجالات إنسانية رئيسية، تتوزع بواقع 300 ألف درهم لصالح مشروع "المير الرمضاني"، فيما يُخصص 300 ألف درهم لمشروع البرامج الإذاعية، المُتخصصة في تسليط الضوء على الحالات الإنسانية للمحتاجين وذوي الدخل المحدود، ونقل واقعها للمُستمعين والجمهور من المُحسنين وأهل الخير والمُتبرعين، مُقابل توجيه 200 ألف درهم لكل من مشروع الزكاة، وبرنامج دعم العاجزين عن سداد قيمة إيجار مساكنهم، وبرنامج تسديد الرسوم الدراسية للطلبة، غير القادرين مادياً، وغيرها من حقول الخير والإحسان.

شُكر وامتنان
وتقدَّم الدكتور محمد المهيري بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى مؤسسة أوقاف دبي، نظير دعمها الواسع والنوعي للقطاع الخيري الإنساني في الدولة، ومن ضمنه دعم المؤسسة لمشاريع ومُبادرات جمعية دار البر، والمُتواصل على مدار المراحل الماضية، في ظل شراكة مُجتمعية وطنية استراتيجية، تربط الجانبين، وتصب في خدمة وتعزيز المصلحة الوطنية العُليا، وترسيخ الاستدامة والتنمية في رُبوع دولة الإمارات، عبر توفير احتياجات ذوي المحدود وتلبية الـ مُتطلبات المادية والمعيشية للمحتاجين.

توقيت هام
وأشار د. المهيري إلى أن دعم "أوقاف دبي" ل"دار البر" يأتي في توقيت حيوي للعمل الخيري والإنساني الإماراتي، بما يسبق موسم العمل الخيري والإنساني السنوي، والذي يتزامن مع شهر رمضان المُبارك وعيد الفطر، ما يُساهم بشكل كبير في دعم المشاريع الرمضانية القادمة، في ظل الدعم النوعي والسخي من قبل المُؤسسة، بما يقود إلى إنجاح الموسم الرمضاني الجديد، وتحقيق أهدافه، وتمكين الجمعية من دعم وخدمة المحتاجين وذوي الدخل المحدود.

العمل الخيري المحلي
وبيَّن الرئيس التنفيذي ل"دار البر" أن تخصيص هذا الدعم وتوجيهه إلى العمل الخيري داخل الإمارات يُؤكد مدى الاهتمام والرعاية، التي توليه "أوقاف دبي" وجمعية دار البر والقطاع الخيري في الدولة إجمالاً للشأن الإنساني المحلي وللبُعد الوطني الخالص، في سبيل توفير احتياجات المُحتاجين من المُواطنين والمُقيمين على أرض الدولة، ترجمةً لسياسة الدولة ورُؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة.

و من جانبه أكد سعادة خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر، أن المؤسسة تنفذ سنوياً خلال شهر رمضان المبارك حزمة من المبادرات المجتمعية الرامية إلى دعم وتلبية احتياجات الأسر المتعففة ومساندة الحالات الإنسانية في البرامج الإذاعية المحلية عبر تقديم الدعم المناسب لها بالإضافة إلى دعم الطلبة غير القادرين وتلبية احتياجات محدودي الدخل ودعم مختلف أوجه الخير في المجتمع، ولفت آل ثاني إلى أن حزمة المبادرات الرمضانية التي أطلقتها المؤسسة ستسمر طيلة الشهر الكريم بهدف تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الأسر المتعففة.
وأضاف آل ثاني أن (أوقاف دبي) لا تدخر جهداً في سبيل دعم مختلف الجهات والمؤسسة الخيرية خاصة خلال شهر رمضان الفضيل والتي بدورها تلبي احتياجات الأسر المستحقة وتدخل الفرحة والسرور إلى نفوسهم، معرباً عن شكره لجمعية (دار البر) على تعاونها المستمر عبر إطلاق البرامج الإنسانية التي تلبي المتطلبات المادية والمعيشية للأسر من ذوي الدخل المحدود.