تلقت جمعية دار البر تبرعاً سخياً من بنك دبي الإسلامي، بقيمة 25 مليون درهم، في إطار الدعم المُتواصل من قبل البنك للجمعية ولجميع مؤسسات العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات.

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر، أن التبرع الكبير من جانب "دبي الإسلامي" يندرج ضمن الشراكة التاريخية، الخيرية والإنسانية والمجتمعية الاستراتيجية، التي تجمع بين الطرفين، على مدار العقود الأربعة الماضية، وهي شراكة وطنية تصب في المصلحة الوطنية العليا، وتُساهم في تعزيز الاستدامة، ودعم مسيرة التنمية المجتمعية والشاملة.

شُكر وتقدير
وأعرب د. محمد المهيري، باسم مجلس إدارة جمعية دار البر وأسرة وفرق عمل الجمعية، عن بالغ الشكر والتقدير لبنك دبي الإسلامي على هذا التبرع السخي، الذي يرفد به البنك قطاع العمل الخيري الإنساني الإماراتي وشرائح المحتاجين والمستحقين، سنوياً.

سياسة وتقاليد
وأشار الدكتور المهيري إلى أن قيمة التبرع، التي قدمها البنك ل"دار البر"، هي من حصيلة "زكاة المال"، التي يلتزم البنك بسدادها وتقديمها لمؤسسات العمل الخيري الإماراتي، جرياً على سياسته وتقاليده السنوية، وتشكل دعماً استثنائياً كبيراً للجمعيات والمؤسسات الخيرية في الدولة، وتساهم في دعم وتنفيذ مشاريعها الخيرية ومبادراتها الإنسانية على أرض الواقع، وإغاثة المنكوبين ومساعدة شرائح الفقراء والمحتاجين وأصحاب الدخل المحدود، داخل الإمارات.

أعداد كبيرة
وبيَّن د. المهيري أن أعداداً كبيرة من المُستحقين، من فئات الفقراء والمحتاجين، تستفيد سنوياً من تبرع ودعم "دبي الإسلامي" لجمعية دار البر، ما يُحدث نقلة نوعية واسعة في العمل الخيري، داخل الدولة وخارجها، ويساهم في تلبية احتياجات ومتطلبات تلك الأعداد الكبيرة والشرائح المجتمعية الواسعة، بينهم المرضى غير القادرين مادياً، والأرامل، والأيتام، والمُطلقات، وأصحاب الهمم، والطلبة المُتعثرون في سداد رسومهم الدراسية، والأسر المتعففة، وغيرهم.

شفافية وحوكمة
وأكد الرئيس التنفيذي ل"دار البر" أن الجمعية تلتزم بأقصى درجات الحوكمة والشفافية والجودة في عملها الخيري وخدماتها الإنسانية وأدائها الإداري والمالي، بصورة تضمن وصول تبرعات وصدقات ودعم وزكاة عملائها، من أهل الخير والمحسنين ومؤسسات القطاعين العام والخاص، إلى مُستحقيها على أكمل وجهٍ ممكن، وبشكل يُعزز ثقة عملائها والمُستفيدين من خدماتها، من المتبرعين والمُستحقين.