اختتمت جمعية دار البر، يوم (السبت الماضي)، مشاركتها في "أسبوع دبي للتصميم"، الذي أقيم في حي دبي للتصميم، ضمن الركن الخيري في المعرض، حيث سلطت الجمعية الضوء على مشاريعها الخيرية والإنسانية والتنموية المتنوعة، وحزمة المشاريع، التي نفذتها خلال جائحة (كوفيد-19).

وشهد ركن "دار البر" إقبالا واسعا، حيث سجل زيارة عدد كبير من رواد المعرض، في ظل مشاركة مثمرة ومتميزة، وقدم ممثلو الجمعية شرحا مكثفا ووافيا عن المشاريع الخيرية التنموية خلال الأزمة العالمية والحالية، وأبرز نتائجها الإيجابية، المتمثلة في مساعدة الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والشرائح المجتمعية الضعيفة، وضحايا الجائحة العالمية، المتأثرين بتداعياتها السلبية، ممن فقدوا وظائفهم ومصادر دخلهم، والذين تقطعت بهم السبل وعجزوا عن العودة إلى أوطانهم، من المقيمين على أرض الدولة، وغيرهم.

وأوضح محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن المشاركة في "أسبوع دبي للتصميم" تمثل سياسة الجمعية ويعكس حرصها على المشاركة الاجتماعية وتأدية التزاماتها الوطنية والمجتمعية، وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية، والمساهمة الحية والمستمرة في دعم وإنجاح الفعاليات والنشاطات المجتمعية ، مضيفا إن الجمعية تهدف إلى تعريف المجتمع ومؤسساته الحكومية والخاصة بمشاريعها الإنسانية والتنموية، لتوسيع نطاقها وضمان التفاعل المجتمعي معها، وزيادة إيراداتها ومصادر دخلها، وصولا إلى تحقيق أهدافها، في مد يد العون والإحسان للمحتاجين في الإمارات والفقراء والمنكوبين في العالم، وتلبية احتياجاتهم، ودعم التنمية والاستدامة في الدول والمناطق الأقل حظا، وتعزيز التضافر والتلاحم المجتمعي والأخوة الإنسانية، وترسيخ قيم التسامح والمحبة والوسطية والاعتدال، ونقل الصورة الحضارية الإنسانية لدولة الإمارات إلى العالم.