أكد المهندس خلفان خليفة المزروعي- رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، بمناسبة “اليوم العالمي للتسامح"، أن الإمارات رسخت أقدامها وأثبتت حضورها على خارطة العالم المعاصر بوصفها "دولة التسامح" والمحبة والسلام والتعايش ووطن العمل الإنساني ووجهة الإبداع البشري المشترك، انطلاقا من قيمها ومفاهيمها، القائمة على المساواة بين البشر، والاعتدال والوسطية ونشر السعادة بين الناس جميعا، دون تفرقة على أساس من دين أو لون أو هوية عرقية أو ثقافية
 
ومن جانبه قال محمد سهيل المهيري " المدير التنفيذي لجمعية دار البر أن نهج دولتنا ورؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وثقافة شعبنا الإماراتي الأصيل، وقيمه وموروثه الثقافي والشعبي والحضاري، تصب جميعا في إذكاء وتعزيز "ثقافة التسامح" سلوكا وممارسة يومية، رسميا وشعبيا، حتى باتت الإمارات قبلة لتأصيل قيمة "التسامح" وتجذيرها على هذه الأرض الطيبة، ونشرها ودعمها في المنطقة والعالم، وأصبح اسم دولتنا مرادفا لهذه القيمة الإنسانية الأخلاقية الحضارية ، مضيفا أن جمعية دار البر تسعى لتحويل قيمة التسامح إلى عمل مؤسسي مستدام من خلال المشروعات والمبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها الجمعية والتي يستفيد منها آلاف من الناس في الداخل والخارج، وهي تجسد أهمية قيم التسامح و أثره الإيجابي في المجتمع ،و تعزيز الدور العالمي الرائد لدولة الامارات