أكدت جمعية دار البر، في "اليوم الدولي للعمل الخيري"، أهمية العمل الإنساني والقيمة العالية للمشاريع الخيرية في التخفيف من معاناة المنكوبين، وتوفير احتياجات الفقراء، وتلبية متطلبات محدودي الدخل، وتعزيز الاستدامة والازدهار، ودعم التنمية المجتمعية نحو مجتمعات أكثر اتساقا وانسجاما، من بوابات الخير والإحسان والتسامح ونشر المحبة والألفة وصهر الجهود في بوتقة واحدة، والعمل على نشر السعادة بين شعوب العالم، تجسيدا للتكافل المجتمعي والتلاحم الوطني، وهو ما قاد دولة الإمارات إلى صدارة دول العالم كأكبر جهة مانحة في حقل المساعدات الإنسانية لسنوات عديدة، قياسا إلى حجم الدخل القومي.

وقال خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة "دار البر"، بمناسبة اليوم الدولي، الذي يوافق الخامس من سبتمبر من كل عام: إن هذا اليوم فرصة سانحة لتسليط الأضواء على أهمية العمل الخيري، الذي تقدمه الإمارات للعالم، مشيرا إلى أن "دار البر" نفذت مشاريع وحققت إنجازات إنسانية خلال الربعين الأول و الثاني من العام الحالي في 32 دولة تعمل الجمعية في نطاقها بالتعاون مع 42هيئة مختصة ومعتمدة خارجيا حيث استقبلت تبرعات لصالح 18,174 ألفا مشروعا، بتكاليف إجمالية وصلت إلى 62,402,754 مليون درهم، وتمثلت في مشاريع خيرية وإنسانية، منها ، مشاريع بناء ورعاية المساجد، مشاريع دعوية، مشاريع المياه، مشاريع طبية، مشاريع الوقف الخيري، دعم الأسر المنتجة، والإغاثات العاجلة، في ظل الدور الذي تضطلع به الجمعية تنمويا وإنسانيا، في الإمارات والعالم، ترجمة لتوجهات الدولة وسياستها ورؤية قيادتها الحكيمة في حقول العمل الخيري والإنساني وتحقيق الاستدامة فيه.

وأشار رئيس مجلس إدارة "دار البر" إلى رعاية الجمعية وتوليها حاليا كفالة 37,065 يتيما، داخل الدولة وخارجها، و 450 أسر الأيتام خارج الدولة، و 41 من أصحاب الهمم داخل الإمارات، بتكلفة بلغت 26,498,732 مليون درهم في الربعين الأول والثاني من العام الجاري.

محلياً، قدمت "دار البر" عبر فروعها المنتشرة في الدولة من بداية العام الحالي إلى نهاية شهر أغسطس 2020م، مساعدات محلية بلغت 42,901,495 مليون درهم استفاد منها 4,706 مستفيدا، وتمثلت هذه المساعدات في العلاج، التعليم، السكن، ومصاريف أخرى ساهمت في تخفيف معاناة أصحاب الحاجة.

ودعا رئيس مجلس إدارة "دار البر " أهل الخير والمحسنين للمساهمة في المشاريع والمبادرات الخيرية والإنسانية، التي تشرف عليها "دار البر" خدمة للمحتاجين وتخفيفا لمعاناتهم في مختلف بقاع الأرض.