نظم مركز المعلومات الإسلامي، التابع لجمعية "دار البر"، أمس الأول (الجمعة)، في قاعة المناسبات بمقر الجمعية الرئيسي بشارع الشيخ زايد في دبي، ملتقى "المسلم الجديد"، في نسخته الثالثة، الهادف إلى متابعة شؤون المسلمين الجدد، وربطهم بمجتمعهم المسلم الجديد، وتثبيتهم على الدين الحنيف، في أجواء عائلية حميمية.
وشهد الملتقى إشهار 10 أشخاص، من جنسيات مختلفة، إسلامهم خلال الفعاليات، في ظل الدعوة المفتوحة الموجهة لحضور الملتقى من قبل الجهة المنظمة.
حضر الملتقى راشد سالم الجنيبي، مدير مركز المعلومات الإسلامي، وفرج الكثيري، نائب مدير المركز، وحشد من مدراء مراكز التعريف بالإسلام، التي تخضع لإشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ونحو 350 من "المسلمين الجدد" في الدولة.
وأشار الجنيبي إلى التبرع السخي والمبادرة الخيرية من جانب أحد رجال الأعمال الإماراتيين، من دبي، الذي تكفل برعاية ونفقات أربع دورات من "ملتقى المسلم الجديد" بالكامل.
اشتمل الملتقى على محاضرات ألقيت باللغة الإنجليزية، تناولت إحداها "مفهوم السعادة"، ألقاها راشد الجنيبي، مدير مركز المعلومات الإسلامي، وحملت محاضرة أخرى عنوان "كيف تعزز إيمانك"، ألقاها الداعية أحمد حميد، من مركز (المنار) في دبي، ومحاضرة دارت حول "الحياة الجديدة للمسلم الجديد"، قدمها الداعية جبريل الروماني، وألقت محاضرة الضوء على "أهمية طلب العلم للمسلم الجديد"، ألقاها الداعية الفلبيني يحيى ماكيران.
ورفع "المسلمون الجدد"، في ختام الملتقى، أكف الدعاء بالصحة والعافية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله"، وبالتوفيق والسداد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وبالرحمة الواسعة والمغفرة للمغفور له، بإذن الله، تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، فيما تخللت الملتقى فعاليات ترفيهية تحمل أهدافا اجتماعية ورسائل تعليمية وتوعوية.
وتنصب مهام مركز المعلومات الإسلامي في "دار البر" على تقديم خدمات التعريف بالإسلام، للباحثين عن السلام والسعادة والطمأنينة والاستقرار، وتبيان المفاهيم السليمة للإسلام المعتدل الوسطي.