أشادت جمعية دار البر بالرؤية الاستراتيجية السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله"، في تعزيز الدعم الاجتماعي ورعاية المجتمع وتمكين الأسر الإماراتية في إطار "أجندة دبي الاجتماعية 33"، تحت شعار (الأسرة أساس الوطن)، بهدف تكوين أسر مُستقرة، وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها.. مُتمسكة بهويتها وجاهزة ومُتأهبة ومُؤهلة لمُتطلبات المستقبل.

وأكدت "دار البر" أن المبادرة المُجتمعية التنموية الجديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تقضي بمُضاعفة الدعم الحُكومي ليصل إلى 208 مليارات درهم بحلول العام 2033 ومضاعفة عدد الأسر المواطنة إلى الضعف خلال عقد من الزمن، تجعل من "الأسرة الإماراتية" ركيزة التنمية، وحجر أساس الاستدامة، وتضعها في صُلب النمو والتقدم والتطور، وتُحولها إلى قوة دفع وانطلاق نحو الحاضر والمُستقبل.

وأثنت الجمعية على دور وجهود سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، في صياغة مُستقبل دبي، وتحفيز مختلف قطاعاتها، وتعزيز تقدمها نحو المستقبل بخُطى واثقة وراسخة.

وأشارت "دار البر" إلى المُتابعة الحية والمُستمرة والدور الفاعل لسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية.

وأكد المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، أن الجمعية تحرص وتعمل على المساهمة الحثيثة في تحقيق رؤية حكومة دبي، لضمان تحقيق مُستهدفات وطُموحات الأجندة الاجتماعية المُستدامة والمبادرة التنموية الضخمة، ومن ضمنها أن تكون "دبي" من ضمن أفضل 3 مدن عالمياً، فيما تكفل سياسة "دار البر" ونهجها التكامل والاندماج، في مشاريعها ومبادراتها وأعمالها وأنشطتها، مع رؤية صاحب السمو حاكم دبي، ومنهج حكومة دبي، وسياسة دولة الإمارات إجمالاً.

وأشار المهندس المزروعي إلى أن جمعية دار البر جُزءٌ لا يتجرأ وعضو حيوي فاعل في أسرة ومجتمع دبي، ودولة الإمارات جميعاً، وهي على أُهبة الاستعداد لتعزيز الدعم الاجتماعي المُوجه للأسر الإماراتية.

وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب ل"دار البر": إن الجمعية تصب جهودها في إطار "أجندة دبي 33" على تعزيز الدعم الاجتماعي، المُوجه إلى الأسر الإماراتية، خلال المراحل القادمة، والسعي بشكل دؤوب وفاعل لدعم المزيد من الأسر المواطنة، في مختلف المجالات، ومن بينها دعم "الأسر الإماراتية المُنتجة"، وتعمل لتكون "دار البر" سباقةً ومبدعةً وفاعلةً في إطلاق برامج خاصة لرعاية "الأسر الإماراتية" ودعمها وتمكينها، مشدداً على تفاعل الجمعية بشكل جاد وسريع، في رؤيتها وتوجهاتها، مع مبادرة صاحب السمو حاكم دبي، انسجاماً وتفعيلاً لتوجهات حكومة دبي، وحكومة دولة الإمارات إجمالاً.