أكدت جمعية دار البر أن " عيد الاتحاد" يستحضر في قلوب أبناء الوطن وذاكرتهم الكثير من القيم والذكريات والمواقف التاريخية والكلمات الوطنية لقادتنا ورُموزنا، من أهمها الإيمان بأن "الإمارات" تجمعُنا جميعاً، وأن خدمتها والارتقاء بها نحو الريادة العالمية هدفنا جميعاً.

ورفعت "دار البر" خالص التهاني وأصدق التبريكات إلى القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بحُلول "عيد الاتحاد" الثاني والخمسين، مؤكدةً أهمية ما تحقق من إنجازات ومكاسب، على مدار المراحل الماضية، ومواصلة العمل الدؤوب والطموح نحو تعزيز الحاضر وبناء المستقبل، ‏وتسريع الخُطى في اتجاه الريادة والتفوق عالمياً، في وطن السعادة والطموح والإنجاز.

وقال المهندس خلفان خليفة المزروعي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر: أن عيدالاتحاد يأتي حاملاً إلينا الكثير من القيم والمبادىء الوطنية، التي من أهمها تعزيز الوحدة الوطنية، وترسيخ قيم الاتحاد، والعمل الجاد والمتواصل لتقوية مؤسسات الاتحاد، مُستذكرين أن "الإمارات" هي القبيلة والهوية والانتماء، كما تعلّمنا من قيادتنا الرشيدة، وكما وجهنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، "حفظه الله".

وقال م. المزروعي: إن المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا تشكل فرصةً لتجديد العهد والانتماء لهذا الوطن الطيب المعطاء، والبيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة، ولترسيخ كل تلك القيم الوطنية في إدراك ووعي الشباب والنشء من أبناء دولة الإمارات، وتحفيزهم على خدمة الوطن والمُحافظة على مكتسباته وإنجازاته وسمعته، ودفعهم نحو حصد المزيد من الإنجازات الوطنية الحضارية والنوعية.

وأشار الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب ل“دار البر" إلى أن العمل الجاد والمسؤول، الذي يرتكز على الوفاء والإخلاص والإبداع والسعي للابتكار والجودة، هو سبيلُنا نحو التفوق والريادة والصدارة والمركز الأول، كما غرس في وعينا وسلوكنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، "رعاه الله".

ورأى د. المهيري أن " عيدالاتحاد " مناسبة لفتح الصفحات المُشرقة لمسيرة تأسيس "الاتحاد" وبناء الدولة، واستحضار ما قدمه شيوخ الإمارات المُؤسسون وقادتنا التاريخيون في سبيل تحقيق هذا الحُلم، الذي يشكل اليوم واقعاً حياً، ووطناً يحتل مكانةً دولية مرموقة، وتسليط الضوء على ما قدمه وبذله رجال وسيدات الرعيل الأول في الإمارات، وما واجهه الآباء والأجداد في الماضي، من تحديات وظروف قاسية، وتوعية أبنائنا من الجيل الجديد بدورهم وقيمتهم في ما نحظى به اليوم.