أعلنت جمعية دار البر أنها جمعت أكثر من 5 ملايين درهم، من الُمتبرعين والُمحسنين من الأهالي، والداعمين والشركاء من مُؤسسات القطاعين العام والخاص، في إطار حملة (تراحُم من أجل غزة)، التي أطلقتها دولة الإمارات مُؤخراً، دعماً للأشقاء الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة.

وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو الُمنتدب لجمعية دار البر، على الدور الإنساني الحيوي والمركزي لدولة لإمارات في مثل هذه الأزمات والظروف الإقليمية والدولية، الصعبة والحساسة، وحرص الدولة على دعم الأشقاء والحد من مُعاناتهم، وإغاثة المنكوبين والُمحتاجين، وتعزيز دورها الخيري، وترسيخ مكانتها المشهودة على خارطة العمل الإنساني العالمي، لافتاً إلى الدعم التاريخي الكبير والنوعي، الذي قدمته الدولة، للأشقاء الفلسطينيين، في قطاعات مختلفة أساسية وحيوية.

غذاء ودواء
وأوضح د. المهيري أن التبرعات، التي استقبلتها "دار البر" في إطار حملة الإغاثة الوطنية الشاملة، خلال المرحلة الماضية، تهدف إلى التخفيف من مُعاناة الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة، وتُركز على توفير الدواء والغذاء لهم، ترجمةً لسياسة ورُؤية الدولة، واستجابة فورية لتوجيهات القيادة الرشيدة، وانسجاماً مع قيم أبناء الإمارات في إغاثة المنكوبين ومد أيادي العون والإحسان للمُحتاجين، من الأشقاء، ومن مُختلف الهويات العرقية والثقافية والدينية.

تعاون وتنسيق
وشدد المهيري على أن حملة الإغاثة الإنسانية، التي نفذتها "دار البر"، مُكملة للحملة الوطنية المُتكاملة لدولة الإمارات، وتندرج تحت مظلتها الشاملة، فيما جرت بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي ستتولى نقل التبرعات وحصاد حملة الجمعية وتوصيلها إلى المنكوبين والمُستحقين من أبناء قطاع غزة.

شُكر وتقدير
وأعربت جمعية دار البر عن بالغ الشكر والتقدير للمُتبرعين والمُساهمين في دعم حملة الإغاثة الإنسانية الوطنية، من أهل الخير والإحسان من أبناء الإمارات والمُقيمين على أرضها، ومُؤسسات القطاعين الخاص والعام في الدولة، في ظل إقبال واسع النطاق على التبرع ودعم الأشقاء، من مختلف شرائح مجتمع دولة الإمارات.