أنفقت جمعية دار البر 39.303.283مليون درهم، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2023، على مشاريع كفالة الأيتام ورعايتهم، داخل الإمارات وخارجها، ضمن دول عديدة حول العالم، تتوزع بين قارات مُختلفة
 
وأكدت جمعية دار البر أن أعداد "الأيتام"، الذين تتولى كفالتهم ورعايتهم حالياً، بفضل الله أولا وبفضل تبرعات ودعم أهل الخير والإحسان من عُملائها، يصل إلى 43 ألفاً و311 يتيماً، من داخل وخارج الدولة، ممن شملتهم المشاريع الخيرية والإنسانية، خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر الماضيين
 
وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن الجمعية تضع مشاريع كفالة ورعاية الأيتام ودعمهم على قمة سلم أولوياتها، وهي ركيزة أساسية في نهج الجمعية وفلسفتها، منذ انطلاقتها قبل نحو 44 عاماً، ترجمةً لقيم وتعاليم ديننا الحنيف، واستجابةً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، وتفعيلا لسياسة ورُؤية دولتنا، وانسجاماً مع منظومة قيم وتقاليد أبناء الإمارات عبر الأجيال، والتي تمنح هذه الشريحة الغالية من المجتمع اهتماما كبيراً ورعايةً استثنائية
 
وبين الدكتور المهيري أن جمعية دار البر وزعت ميزانية كفالة الأيتام ورعايتهم، خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الحالي، بين مشروع (كفالة ورعاية الأيتام)، ومشروع (كفالة أصحاب الهمم)، مشاريع بناء دور للأيتام، ومشروع (علمني أكسب رزقي)، المُوجه لصالح أسر الأيتام، مشددا على سعي الجمعية المُتواصل لتعزيز مواردها لصالح قطاع رعاية الأيتام، وبقية شرائح المُحتاجين وذوي الدخل المحدود، المُستفيدين من خدماتها وبرامجها حيث أن الجمعية خصصت مشاريع وقفية نوعية تحقق الاستدامة
 
وأشار د. المهيري إلى أن مشاريع كفالة الأيتام، التي تُنفذُها "دار البر"، غطت 30 دولةً حول العالم، بجانب الإمارات، حيث استفادت منها الشريحة الغالية، ممن فقدوا آباءهم أو أُمهاتهم أو كلا الوالدين، في إطار المشاريع والمُبادرات الإنسانية المُجتمعية لدعم وكفالة الأيتام ورعايتهم
 
وأعرب المهيري عن بالغ شكر وتقدير "دار البر" لكل المُساهمين في كفالة ورعاية الأيتام، من المُحسنين وأهل الخير، ومن طواقم الجمعيّة، وشركائها الاستراتيجيين في العالم، بما يصب في تعزيز ودعم أبنائنا الأيتام وتوفير متطلباتهم، مادياً ومعيشياً ومجتمعياً ومعنوياً، ويعكس أرقى صور التكافل المجتمعي والتضافر الإنساني والتلاحم الوطني