أعلنت جمعية دار البر عن مشروع وقفي جديد "مُستدام"، بتكلفة إجمالية تصل إلى 42 مليون درهم، فيما فتحت الباب أمام المُحسنين وأهل الخير للمُساهمة في دعم المشروع وتنفيذه وتحقيق أهدافه الخيرية والإنسانية.

وأكدت "دار البر" أن الهدف من المشروع الوقفي الجديد هو تعزيز حزمة مشاريع الوقف الخيري، التابعة للجمعية، والعمل الجاد على استدامتها، ودعم مصادر دخلها، وترسيخ دورها الخيري والإنساني والمُجتمعي في توفير احتياجات شرائح الفُقراء والمُحتاجين وذوي الدخل المحدود، داخل دولة الإمارات وخارجها، ودفع مسيرة الاستدامة والتنمية المجتمعية إجمالاً.

وأوضح الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب لجمعية دار البر، أن المشروع الوقفي عبارة عن بناية سكنية تتكون من أربعة عشر طابقاً، يذهب ريعها لصالح 7 فئات من مشاريع الوقف الخيري، هي وقف صيانة المساجد، وقف صيانة الآبار، وقف دعم التعليم، وقف إفطار الصائمين، الوقف الخاص بالحالات المرضية، وقف طباعة المصحف الشريف، ووقف تشغيل دور الأيتام.

وقال الدكتور محمد المهيري: إن من المتوقع أن يبلغ العائد السنوي للمشروع الوقفي الجديد 7%، ما يُساهم بصورة فاعلة في دعم مصادر دخل الجمعية وإيراداتها من بوابة "الوقف الخيري"، ويُمكنها من مواصلة العمل الخيري والإنساني بوتيرة عالية، وإطلاق المشاريع وتنفيذ المُبادرات، التي تصب في صالح الفقراء والمُحتاجين.

ودعا د. المهيري رجال الأعمال والمُتبرعين والراغبين بالمُشاركة ومُختلف المُؤسسات إلى التبرع ودعم المشروع الإنساني الشرعي الخيري، عبر منصات وقنوات جمعية دار المُعتمدة، وهي حساب الجمعية في بنك دبي الإسلامي (001520500855701)، ومصرف أبوظبي الإسلامي ( 10068249)، والموقع الإلكتروني لجمعية دار البر، ومندوبي الجمعية في المراكز التجارية، ومراكز خدمة المتعاملين، التابعة ل"دار البر"، الُمنتشرة في إمارات دبي، عجمان، أم القيوين، رأس الخيمة، والفجيرة.

وبيّن أن جمعية دار البر تحرص على تطوير المشاريع الوقفية داخل الدولة، امتثالاً لمقاصد الشرع الحنيف، وتجاوباً مع سياسة الدولة ونهجها في القطاع الخيري الإنساني، وترجمةً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة، لما ل(الوقف الخيري) من فؤائد مُتنوعة وانعكاسات إيجابية عديدة، من أهمها تحقيق مفهوم "الاستدامة" في العمل الخيري، بما يصب في صالح التنمية المُجتمعية، وتلبية مُتطلبات الشرائح الاجتماعية المُحتاجة والضعيفة.